صحة وجمال

أولفين 25 – 50 ميلجرام أقراص فموية| مسكن ألم – مضاد إلتهاب –

أقراص أولفين الفموية، هو دواء خافض للحرارة و مسكن للألم و مخفف لأعراض الإلتهاب الأخرى. تتوافر أقراص أولفين الفموية فى التركيزات التالية ❶ 25 ميلجرام ( مناسب للأطفال عندما يكون وزن الطفل أكبر من 25 كيلوجرام أو عندما يكون عمر الطفل من 8 إلى 16 سنة)❷ 50 ميلجرام ( مناسب للبالغين و المراهقين أكبر من 16 سنة). دواء أولفين ينتمى إلى فئة من الأدوية تسمى( المسكنات و مضادات الإلتهاب الغير_إستيرويدية). الديكلوفيناك هو المكون النشط فى دواء أولفين.

أقراص أولفين الفموية، دواء مناسب بصفة خاصة لعلاج الحالات المؤلمة و الإلتهابية، يبدأ مفعول الجرعة فى خلال 30 دقيقة من التناول. أولفين مناسب لتخفيف الألم و تقليل مظاهر الإلتهاب، بعد الإصابات( الرضوض)، و بعد العمليات الجراحية. يخفف أولفين كلاً من الألم التلقائى و الألم عند الحركة و يقلل التورم الإلتهابى. أولفين لة مفعول مسكن قوى فى حالات الألم المتوسطة و الشديدة.

يحظر إعطاء أولفين_50 للأطفال أو المراهقين تحت سن 14 سنة، و فى حالة الأطفال تحت سن 14 سنة، يمكن معالجتهم بتركيز 25 ميلجرام أو بأشكال الديكلوفيناك الأخرى مثل النقط الفموية أو التحاميل الشرجية.، الجرعة المعتادة فى البالغين و الأطفال اكبر من 14 سنة هى 50 ميلجرام مرتين يومياً، و بحد أقصى ثلاث مرات يومياً(الجرعة الكلية اليومية من الديكلوفيناك هى 150 ميلجرام). لا يجب إستعمال أقراص أولفين الفموية إذا كان الشخص يعانى من حالات مرضية معينة تستوجب عدم المعالجة بالديكلوفيناك. يجب أن تُصرف أقراص أولفين فقط بناء على وصفة طبية تحدد الجرعة و مدة الإستعمال . و لتلافى حدوث آثار جانبية غير مرغوبة ، فلا يجب أن تأخذ أقراص أولفين من تلقاء نفسك. و اتبع بدقة إرشادات الطبيب الخاصة بالجرعة و مدة الإستخدام.

أقراص أولفين الفموية أسئلة شائعة و مكررة

جسمى بدأ يعرق بعد ما اخذت حبة أولفين؟ إذا كنت تأخذ حبوب أولفين لخفض درجة الحراة، فمن المتوقع أن يبدأ جسمك فى التعرق بعد حوالى 20 إلى 30 دقيقة من الجرعة، و هذة علامة على أن الدواء يعمل على خفض درجة الحرارة بشكل جيد، و لا داعى للقلق.

كل ما أخذ حبة أولفين يجيلى مغص و أكون عاوز أستفرغ!! ده معناه ايه أوقف الدواء!!!؟ بالطبع هذا يعنى ضرورة التوقف عن إستعمال حبوب أولفين أو أى منتجات اخرى مشابهة مثل الفولتارين، أو الديكلوفين .، و يمكن الإستعاضة عن حبوب أولفين، بمنتجات الباراسيتامول مثل البنادول ، أو سيتال،و عليك مراجعة طبيبك فى أقرب وقت.

ما هى أحسن وقت لإستخدام حبوب أولفين؟ إذا كنت تأخذ حبوب أولفين من تلقاء نفسك،فمن المنصوح بة إن تأخذ الجرعة، عند اللزوم، و يفضل أن يكون ذلك قبل النوم  إذا كانت هناك حاجة لذلك. جدير بالذكر أن  تأثير أولفين  فعال وسريع يستعمل كمضاد للإلتهاب ومسكن للآلام وخافض للحرارة بعد العمليات الجراحية.

متى يبدأ مفعول حبة أولفين؟ فى العادة ما يبدأ مفعول الجرعة  فى خلال 20 دقيقة و تصل لأقصى فاعلية لها بعد  ساعة على الاكثر من التناول، و يمتد مفعول الجرعة الواحدة إلى حوالى من 6 إلى 8 ساعات تقريبا .

هل يمكننى ان أستخدم حبوب أولفين فى الحالات الطارئة (مثل ارتفاع درجة حرارة أو الألم الشديد) ، دون الرجوع  إلى الطبيب ؟ بالرغم من أن ذلك غير مستحسن ، و غير منصوح بة ، و لكن لا يجب أن تكون حبوب أولفين هى الخيار الأول لخفض الحرارة أو لتسكين الألم، و لكن يجب اللجؤ إلى المسكنات الأكثر أماناً أولاً مثل أدوية الباراسيتامول كخيار أولى. و أن كان لا بد من ذلك فيجب عليك استشارة الصيدلى بخصوص الجرعة المناسبة لك.  و كإرشاد عام، لا يجب ان تُستخدم حبوب أولفين أو أى دواء مسكن أخر لمدة تزيد عن 3 ايام دون الرجوع إلى الطبيب المختص .

أنا مصاب بالربو ، فهل يمكننى تناول حبوب أولفين؟ و هل سيؤدى أخذة إلى نوبة ربوية ؟ بعض مرضى الربو لديهم قابلية للإصابة بحالات طارئة ( مثل تفاقم حالة الربو ) ، عند تناولة لأدوية تحتوى على مادة ديكلوفيناك  ، و هذة الحالة تدعى ( عدم تحمل المسكنات أو ربو المسكنات). لذا يُوصى بتوجية عناية عند إستعمال أولفين فى مرضى الربو، بمعنى مراقبتة و ملاحظة حالتك بعد أخذ جرعة أولفين .و إذا لاحظت  ظهور علامات الربو أو ضيق التنفس، فتعامل مع الحالة كالمعتاد، و لا تأخذ أولفين أو ادوية أخرى مشابهة مرة أخرى.

ما هى أقراص أولفين؟

حبوب أولفين ، لها مفعول مسكن ملموس فى حالات الألم المتوسط و الشديد، يبدأ مفعول الحبة فى خلال 15 إلى 30 دقيقة. تخفف حبوب أولفين العلامات والأعراض المؤلمة المرتبطة بأمراض العظام الإلتهابية الروماتيزمية مثل الألم أثناء الراحة و الألم عند الحركة و التيبس الصباحى، أيضاً تسكن حبوب أولفين الألم بعد العمليات الجراحية ، كما أن لها أثر مفيد فى نوبات الصداع النصفى( الشقيقة) و نوبات المغص الكلوى و المرارى. أحياناً تُوصف أقراص أولفين لخفض درجة الحرارة المرتفعة. كما يمكن أن تُوصف حبوب أولفين  بالإشتراك مع المسكنات الأفيونية لعلاج الألم الشديد فى حالات خاصة، و تجدر الإشارة إلى أن حبوب أولفين تقلل بشكل واضح من الحاجة إلى المسكنات الأفيونية.

هذا الدواء يجب الامتناع عن استعمالة في حال سوابق الحساسية تجاة أحد مكونّاتة ، و بغية تفادى تفاعلات محتملة بين عدة ادوية ، يجب حتماً احاطة الطبيب او الصيدلى علماً بكل علاج آخر يخضع لة المريض. بصورة عامة ، ينبغي دائماً، اثناء فترة الحمل و فترة الارضاع، استشارة الطبيب او الصيدلى ، قبل تناول دواءٍ ما.

اولفين اقراص -النشرة الداخلية

13 معلومة لابد أن تعرفها عن حبوب أولفين

  1. أقصى جرعة يومية، للبالغين ، هى 3 أقراص ، مقسمة على جرعات بفاصل زمنى مناسب( على سبيل المثال: قرص واحد كل 8 ساعات)، و لا ينبغى إستعمال حبوب أولفين، لمدة تزيد عن 3 أيام، دون إستشارة الطبيب.
  2. لا يجب استعمال هذا المستحضر الطبى للمرضى المصابين بقروح او نزيف فى القناة الهضمية( على سبيل المثال  حالات قرحة المعدة أو الإثنى عشر ) .
  3. أكثر الآثار الجانبية شيوعا نتيجة استعمال حبوب أولفين تتمثل فى : إضطرابات القناة الهضمية : غثيان ، تقيؤ ، إسهال ، عسر الهضم ، ألم البطن ، غازات ، فقدان الشهية .
  4. لا تجب المعالجة بحبوب أولفين، أثناء الأشهر الثلاثة الاولى و الثانية من الحمل إلا فى حالة الضرورة القصوى ( أى إذا كانت الفائدة المرجوة للأم تبرر المخاطر المحتملة للجنين)، و يحظر تناول هذا المستحضر الطبى خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل.
  5. حبوب أولفين، تزيد من خطورة التعرض لأثار جانبية خطيرة بالقناة الهضمية ، بما فى ذلك : التقرحات النزفية ( قرح المعدة و الأثنى عشر ، و هى عبارة عن جروح فى الجدار المبطن للمعدة أو الإثنى عشر ) ، و ثقب المعدة و الأمعاء ( اى حدوث ثقب فى جدار المعدة أو الأمعاء ، و هى حالة خطيرة للغاية).
  6. التناول المتزامن لحبوب أولفين مع الأدوية المضادة للإكتئاب ، قد يزيد من خطورة النزف فى القناة الهضمية.
  7. عند استخدام هذا المستحضر الطبى فى مرضى الضغط او غيرها من الحالات التى تستدعى تناول  مدرات للبول ، وخصوصا عند العلاج  لفترات طويلة او بجرعات مرتفعة ، فقد تزداد إحتمالية الإصابة بتسمم الكلى ، لذلك فمن المنصوح بة الأخذ بعين الإعتبار مراقبة وظائف الكلى بشكل دورى ، كما يجب على المرضى الإكثار من شرب السوائل خلال تزامن استخدام حبوب أولفين مع مدرات البول .
  8. لا يجب تناول حبوب أولفين مع اى ادوية مسكنة اخرى ، لما قد يؤدية ذلك من تزايد فى الخطورة على القناة الهضمية ، حيث تزيد فى هذة الحالة خطورة الاصابة بنزيف او قروح او ثقوب فى القناة الهضمية .
  9. فى بعض الأحيان قد تحدث أزمة ربوية ( أى يحدث ضيق فى التنفس ) عند تناول أى أدوية مسكنة منتمية لفئة ( الادوية المضادة للإلتهاب الغير ستيرويدية ) مثل حبوب أولفين و هذة الحالة   تسمى ( عدم تحمل المسكنات ) أو ( ربو المسكنات ) ، لذلك ينصح  بتوخى الحذر بشكل خاص ، عند وصف أقراص أولفين لمرضى الربو .
  10. يمكن أن تؤخذ حبوب أولفين، مع المستحضرات المضادة لإرتفاع السكر فى الدم التى تعطى بالفم ( مثل جلوفاج ، دياميكرون ، غيرها ) بدون التأثير على مفعولها فى خفض مستويات السكر فى الدم.
  11. نسبة قليلة جدا من المرضى الذين يتناولون ادوية تحتوى على الديكلوفيناك ، بما فى ذلك حبوب أولفين، قد تعانى من احلام  مزعجة و كوابيس.
  12. إذا كنت مريض بالكبد ، فلا تتناول حبوب أولفين إلا بناء على وصفة طبية.
  13. فى الغالب قد يصف لك طبيبك دواء أخر لحماية المعدة من آثار حبوب أولفين الضارة على المعدة و القناة الهضمية. و خصوصاً فى المرضى الذين تضطرهم حالتهم المرضية إلى المعالجة بحبوب أولفين ، لفترات طويلة من الزمن ( بناء على وصفة طبية ) ، فمن الضرورى ان يصف لهم الطبيب دواء لحماية المعدة ( الجهاز الهضمى ) من تأثيرات هذا المستحضر الطبى الضارة على المعدة أو الامعاء ، و فى العادة ما يكون هذا الدواء منتمى لفئة من الادوية تسمى مثبطات مضخة البروتون.

كيف تعمل حبوب أولفين؟

عندما تأخذ حبوب أولفين ، فإنها تمد جسمك بمركب/ عقار يسمى ديكلوفيناك ، و هذا المركب ينتمى لفئة من الادوية تسمى مضادات الإلتهاب غير الإستيرويدية ، و يستخدم لتخفيف الألم والالتهاب. حبوب أولفين تعمل عن طريق إعاقة عمل مادة في الجسم تسمى سيكلوأكسجيناز، و التى تعرف اختصارا بــ COX،  حيث تعمل مادة  سيكلوأكسجيناز على المشاركة فى إنتاج المواد المسببة للألم المعروفة بــ ( البروستاجلاندينات) ، و يتسبب إنتاج مادة البروستاجلاندين فى الشعور بالآلم و حدوث التورم و الإلتهاب .و بما ان مادة الديكلوفيناك ( المادة الفعالة فى  أقراص أولفين) تعيق إنتاج السيكلواكسجيناز ، فبالتبعية سيتوقف إنتاج مادة البروستاجلاندين ، و بالتالى فهو دواء فعال فى  الحد من الالتهابات و تخفيف او تقليل الآلم .

توصف المستحضرات الصيدلانية المحتوية على الديكلوفيناك ، بما فى ذلك أقراص أولفين،  لتخفيف الألم والالتهاب في مجموعة واسعة من الظروف و الحالات التى تصيب العضلات والعظام، بما في ذلك الأشكال المختلفة من التهاب المفاصل، والنقرس، والالتواء، والكسور، الخلع، آلام الظهر، والتهاب الأوتار والكتف المتجمد. كما أنها تستخدم لتخفيف الألم والالتهابات فى  الأسنان، العظام ، و العمليات الجراحية البسيطة .

ما هى دواعى إستعمال أقراص أولفين؟

في الغالب ما تُوصف حبوب أولفين للبالغين، لتخفيف الألم والالتهاب في مجموعة واسعة من الظروف،و فيما يلى بيان بأهم الحالات و الظروف التى غالباً ما تُعالج بحبوب أولفين:

  1. التهاب المفاصل الروماتويدي.
  2. هشاشة العظام.
  3. التهاب الفقرات اللاصق ( و هو شكل من أشكال التهاب المفاصل التي تؤثر على فقرات  العمود الفقري ) .
  4. النقرس الحاد.
  5. اضطرابات حادة في العضلات والهيكل العظمي، مثل الكتف المتجمدة (التهاب حوائط المفصل)، والتهاب الأوتار (الأوتار)، التهاب غمد الوتر، التهاب الجراب.
  6. الظروف المؤلمة الناجمة عن الحوادث، مثل الالتواء،، الخلع والكسور.
  7. آلام أسفل الظهر.
  8. الألم والالتهاب فى الأسنان، العظام والعمليات الجراحية البسيطة .
  9. التهاب المفاصل المزمن فى الأطفال، مع الأخذ بعين الإعتبار وزن الطفل و العوامل الأخرى.

أولفين بديل محلى لأقراص كتافلام

ماذا يجب أن تعرف قبل أن تأخذ أولفين؟

النعاس و الدوخة: أقراص أولفين  قد تسبب لك، فى بعض الأحيان الشعور بالدوخة و الرغبة فى النعاس أو اضطرابات بصرية وذلك قد يؤثر على قدرتك على القيادة أو تشغيل الآلات بأمان، لذلك لا تقم بقيادة السيارة أو تشغيل الآلات حتى تعرف كيف  يؤثر  الدواء عليك و عندما تكون متاكد من عدم تاثيرة على على أدائك.

إخفاء علامات الامراض: حبوب أولفين  قد تخفي علامات وأعراض العدوى، مثل الحمى والالتهاب، و  هذا قد يجعلك تعتقد خطأ أنك سليم و خالى من العدوى ، أو أن  الإصابة أقل خطورة مما هى عليه،  لهذا السبب يجب عليك إخبار الطبيب إذا كنت قد أصيبت بأى عدوى او إصابة خلال تناولك لـ  أقراص أولفين .و لا تستخدم حبوب أولفين لمدة تزيد عن 3 أيام دون مراجعة الطبيب. طبيبك سوف يصف لك أقل جرعة فعالة من أولفين  و لأقصر وقت ممكن ، و هذا  لتقليل احتمالات وجود أية آثار جانبية، و من المهم أن لا تتجاوز الجرعة الموصوفة.

الخطورة على المعدة و الامعاء: الأدوية المسكنة، مثل حبوب أولفين، يمكن أن تسبب في بعض الأحيان آثار جانبية خطيرة على الأمعاء، مثل تقرحات، نزيف أو ثقب في المعدة أو بطانة الأمعاء. و هذا النوع من الآثار الجانبية من المرجح أن يحدث في كبار السن والأشخاص الذين يتناولون حبوب أولفين بجرعات عالية، لذلك يجب الحذر عند تناول حبوب أولفين بواسطة الأشخاص الذين لديهم تاريخ من الاضطرابات التي تؤثر على المعدة أو الأمعاء، وإذا رأى طبيبك أنك في خطر كبير من آثار جانبية على الأمعاء فقد يصف  لك دواء إضافي للمساعدة في حماية أمعائك. كما يجب التوقف عن تناول حبوب أولفين واستشارة الطبيب فورا إذا واجهت أي علامة على نزيف من المعدة أو الأمعاء، على سبيل المثال تقيؤ الدم أو القىء الغامق فى اللون ، او البراز المدمم .

الخطورة على القلب: أشارت الدراسات إلى أن استخدام الأدوية المسكنة، بما فى ذلك حبوب أولفين، قد يترافق مع زيادة طفيفة في مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية (وخاصة إذا ما تم استخدم الديكلووفيناك بجرعات عالية أو لفترات طويلة من الزمن). فإذا كان لديك عوامل خطر للإصابة بأمراض القلب أو السكتة الدماغية، مثل مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع الكوليسترول في الدم أو التدخين، فإن طبيبك سوف يحتاج  إلى تقييم الفوائد والمخاطر الشاملة قبل أن يقرر ما إذا كانت المعالجة بحبوب أولفين مناسب لك من عدمة .كما يجب عليك إخبار الطبيب إذا كنت تعاني من ضيق في التنفس وآلام في الصدر أو تورم الكاحل خلال فترة المعالجة بحبوب أولفين.

خطورة الإلتهابات الجلدية: في حالات نادرة جدا، قد تسبب حبوب أولفين تقرحات و تقشير خطير فى  الجلد (مثل متلازمة ستيفنز جونسون، انحلال البشرة السمي، التهاب الجلد المتقشر). لهذا السبب، يجب عليك التوقف عن تناول هذا الدواء واستشارة الطبيب إذا واجهت  طفح جلدي أو تقرحات داخل الفم أثناء فترة المعالجة، هذه الآثار الجانبية  نادرة جدا، ولكن إذا حدث ذلك، من المرجح أن يحدث في الشهر الأول من العلاج.

التقييم المنتظم لوظائف الكلى: إذا كان لديك مشاكل فى الكبد أو أمراض الكلى، أوفشل القلب،  أو كنت تأخذ أدوية مدرة للبول، أو كنت فى فترة التعافى  من عملية جراحية كبرى، فينبغي تقييم وظيفة الكلى الخاصة بك قبل البدء وبشكل منتظم خلال فترة المعالجة بحبوب أولفين.

المعالجة طويلة الأمد: خلال فترة العلاج طويلة الأمد بحبوب أولفين ، يجب أن يخضع المريض لفحوص منتظمة بواسطة  الطبيب ، بحيث يمكن رصد الآثار الجانبية المحتملة لهذا الدواء. ويمكن أن تشمل هذه الفحوصات الروتينية الدم لرصد وظيفة الكلى ، وظيفة الكبد ومستويات مكونات الدم، خاصة إذا كنت من كبار السن.

ما يجب الإمتناع عن إستعمال أولفين؟

لا يجب وصف أو إستعمال أو المعالجة بحبوب أولفين فى الحالات التالية:

  1. الناس  المصابين بحساسية للاسبرين أو لمضادات الالتهاب الغير استيرويدية  مثل ايبوبروفين، و تسبب لهم هذة الحساسية ازمات الربو، الطفح حكة (الشرى)، والتهاب الأنف (التهاب الأنف) أو تورم في الشفتين واللسان والحلق ، حيث أنة من المتوقع ان يسبب دواء أقراص أولفين فى حال تناولة نفس الحساسية التى تسببها تلك الادوية الآخرى .
  2. الأشخاص المصابين بقرحة هضمية نشطة أو نزيف في الأمعاء.
  3. المرضى الذين يعانون من الإصابة المتكررة بقرحة المعدة أو الإثنى عشر أو نزيف في الأمعاء .
  4. الأشخاص الذين يعانون من نزيف أو ثقب في الأمعاء نتيجة العلاج السابق بأدوية منتمية لفئة مضادات الالتهاب الغير استيرويدية .
  5. الأشخاص الذين يعانون من نزيف نشط في المعدة والأمعاء أو الدماغ، أو اضطرابات النزف الأخرى.
  6. مرضى فشل القلب الحاد.
  7. مرضى الفشل الكلوي الحاد.
  8. المرضى الذين يعانون من انخفاض شديد في وظائف الكبد.
  9. أثناء الحمل و الرضاعة الطبيعية.
  10. حبوب أولفين غير مرخصة  للاستخدام في الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 16 عاما. ومع ذلك، وفي بعض الأحيان يمكن استخدامه (على أساس غير مرخص) من قبل متخصصين للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 إلى 16 عام ، الذين يعانون من التهاب المفاصل و الذين لا يستطيعون تناول مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية الأخرى.
  11. أقراص أولفين  لا ينبغي ان يستخدم اذا كان لديك حساسية من واحد أو أي من مكوناته، و يجب  إبلاغ الطبيب أو الصيدلي إذا كان لديك خبرة في السابق لمثل هذه الحساسية، أو  إذا كنت تشعر بأنك واجهت رد فعل تحسسى ، و عليك ان توقف استعمال حبوب أولفين على الفور إذا ما كنت تواجة هذة الحساسية ، و عليك إبلاغ الطبيب أو الصيدلي فورا.

هل حبوب أولفين مناسبة للحوامل؟

لا ينبغي أن تستخدم بعض الأدوية أثناء الحمل. ومع ذلك، فمن الممكن استخدام أدوية أخرى  بأمان في الحمل حينما تكون  الفوائد التي تعود على الأم تفوق المخاطر على الجنين، و عليك إبلاغ  طبيبك إذا كنت حاملا أو تخططين  للحمل، قبل استخدام أي دواء.

لا ينبغي إستعمال حبوب أولفين في فترة الحمل، وخاصة في الثلث الأخير من الحمل، حيث أن الديكلوفيناك  قد يؤدي إلى تأخير الولادة ، و زيادة مضاعفات النزيف أثناء الولادة ، كما يمكن أن يؤدى إلى مشكلات فى الوليد .

بعض الأدلة تشير إلى أنة ينبغي تجنب المعالجة بالأدوية المسكنة غير_الإستيرويدية، بما فى ذلك حبوب أولفين، من قبل النساء اللواتى تحاولن الحمل ، حيث أنها قد تقلل  بشكل مؤقت الخصوبة لدى النساء خلال فترة العلاج، كما يمكن أيضا أن تزيد من خطر الإجهاض أو التشوهات.

هل حبوب أولفين مناسبة للمرضعات؟

ديكلوفيناك ( المادة الفعالة فى حبوب أولفين ) يمكن أن تمر مع حليب الثدي بكميات صغيرة لا تؤثر على الرضيع . و فى  الجرعات العادية من غير المحتمل أن تضر الطفل، ولكن من المهم مناقشة هذا الأمر مع طبيبك قبل أخذ هذا الدواء إذا كنت ترضعين طفلك  ضاعة طبيعية.

تتسرب مادة الديكلوفيناك ، المكون النشط فى حبوب أولفين، من الدورة الدموية للأم إلى لبن/ حليب الثدى. و بالتالى كاجراء احتياطى يجب عدم إعطاء الأم المرضع حبوب أولفين حتى لا يتعرض الرضيع لأثار غير مرغوبة . و لكن إذا كان العلاج بهذة الحبوب ضروريا، و لفترات طويلة فمن المنصوح بة تغيير طريقة إرضاع الطفل إلى الرضاعة الصناعية .

جدير بالذكر أن الممارسات الطبية العملية تجيز استخدام الديكلوفيناك لتخفيف الآلام التى تلى عمليات الولادة القيصرية او الطبيعية ، و لمدة قد تصل إلى 3 أيام ، دون اى مشكلات تذكر على الرضاعة ، و يجب أن يكون ذلك بناء على وصفة طبية من طبيب مختص .

ما هى أضرار حبوب أولفين؟

الأدوية والآثار الجانبية المحتملة يمكن أن تؤثر على الناس بشكل فردى ، و  بطرق مختلفة. وفيما يلي بعض الآثار الجانبية التي من المعروف أن تترافق مع استخدام حبوب أولفين ، و يجب التنوية إلى ان  ذكر أحد الآثار الجانبية هنا،  لا يعني أن جميع الأشخاص الذين يستخدمون  هذا الدواء سوف يختبرون هذة الآثار الجانبية .

أولا : الآثار الجانبية الممكنة الحدوث ( شائعة )

  1. اضطرابات الأمعاء مثل الإسهال، والغثيان، والتقيؤ، وعسر الهضم وآلام في البطن أو الغازات .
  2. فقدان الشهية.
  3. صداع الراس.
  4. الدوخة.
  5. الدوار.
  6. الطفح الجلدي.

ثانيا : الآثار الجانبية النادرة

  1. تقرح أو نزيف في المعدة أو الأمعاء.
  2. التهاب المعدة
  3. النعاس أو التعب.
  4. ضيق في التنفس أو الربو.
  5. احتباس السوائل
  6. التهاب الكبد
  7. اصفرار الجلد وبياض العينين (اليرقان)

ثالثا : آثار جانبية نادرة جدا

  1. اضطرابات بصرية مثل عدم وضوح الرؤية أو الرؤية المزدوجة.
  2. الإحساس بالرنين أو ضوضاء في الأذنين
  3. ضعف السمع.
  4. تورم شديد في الوجه والحلق والشفتين واللسان
  5. صعوبة في النوم (الأرق) أو الكوابيس.
  6. التهيج والاكتئاب أو القلق.
  7. الرعشة
  8. اضطرابات التذوق.
  9. احساس بالوخز
  10. تغيرات في ضغط الدم.
  11. السكتة الدماغية
  12. ألم في الصدر أو خفقان.
  13. أزمة قلبية (احتشاء عضلة القلب) أو فشل القلب
  14. ردود فعل حساسية الجلد الحادة
  15. مشاكل في الكلى، بما في ذلك الفشل الكلوي الحاد.
  16. مشاكل في الكبد، بما في ذلك فشل الكبد.
  17. التهاب الأمعاء (التهاب القولون) أو البنكرياس
  18. انخفاض أعداد خلايا الدم البيضاء وخلايا الدم الحمراء أو الصفائح الدموية في الدم.
  19. ضعف الانتصاب (الضعف الجنسي)

قد لا تتضمن الآثار الجانبية المذكورة أعلاه كل الآثار الجانبية المذكورة  من قبل الشركة المصنعة للدواء .و. لمزيد من المعلومات حول أية مخاطر أخرى مصاحبة لهذا الدواء، الرجاء قراءة المعلومات الواردة في النشرة الداخلية المرفقة  مع عبوة المستحضر الدوائى، أو اسأل الطبيب أو الصيدلى.

أولفين 50 مجم أقراص OLFEN 50 mg tablet

كيف تؤثر حبوب أولفين على الأدوية الاخرى؟

قبل تناول حبوب أولفين، من المهم أن تخبر طبيبك أو الصيدلي عن جميع  الأدوية التي تتناولها بالفعل، بما في ذلك تلك التى تشتريها  دون وصفة طبية أو الأدوية العشبية .

لا ينبغي أن تستخدم حبوب أولفين ، إذا ما كنت تتناول أى أدوية مسكنة آخرى مثل الاسبرين ، أو أى أدوية مسكنة أخرى تؤخذ عن طريق الفم، مثل ايبوبروفين، ديكلوفيناك، نابروكسين،فذلك التزامن بين أولفين و غيرة من المسكنات يزيد من خطر الآثار الجانبية على المعدة والأمعاء. ينبغى تجنب إستعمال أكثر من دواء مسكن فى نفس الوقت.

قد يكون هناك خطر متزايد من تقرح أو نزيف من الأمعاء إذا تم استخدام حبوب أولفين  مع الستيرويدات القشرية( الادوية المشتقة من الكورتيزول) مثل بريدنيزولون.

قد يكون هناك أيضا زيادة فى خطر الإصابة بالنزيف، لا سيما من الأمعاء، إذا ما تم استخدام أولفين مع الأدوية التالية:

  1. مضادات تخثر الدم مثل الوارفارين، أو الهيبارين الأدوية المسيلة للدم : حبوب أولفين قد تعزز/ تزيد تأثير الأدوية المسيلة للدم أو الأدوية المضادة للتخثر (مضادات التخثر) مثل الوارفارين. و لأن هذا قد يزيد من خطر النزيف، فأن الأشخاص الذين يتناولون ديكلوفيناك مع  مضادات التخثر يجب مراقبتهم  عن كثب من قبل الطبيب.
  2. الأدوية المضادة لجلطات الدم ، مثل الجرعة المنخفضة من الأسبرين، عقار كلوبيدوجريل.
  3. مضادات الاكتئاب ، مثل فلوكستين، بارواكسيتين، سيتالوبرام ، الفينلافاكسين.

قد يكون هناك خطر متزايد من الآثار الجانبية على الكلى إذا تم استخدام حبوب أولفين مع أي من الأدوية التالية:

  1. بعض أدوية الضغط مثل مثبطات مستقبلات الإنجيوتنسين، على سبيل المثال إنالابريل، لوسارتان.
  2. سيكلوسبورين
  3. مدرات البول، مثل فوروسيميد
  4. تاكروليماس.

حبوب أولفين قد تعارض أو تقلل من تأثير بعض الأدوية المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم (خافضات ضغط الدم)، على سبيل المثال ما يلي:

  1. مثبطات إنزيم الأنجيوتنسين مثل كابتوبريل
  2. مثبطات مستقبلات أنجيوتنسين II ، على سبيل المثال اللوسارتان
  3. حاصرات بيتا مثل بروبرانولول
  4. حاصرات قنوات الكالسيوم مثل أملوديبين
  5. مدرات البول، مثل فوروسيميد.

حبوب أولفين قد تقلل من قدرة الجسم على التخلص من/ إزالة بعض الأدوية  من الجسم وذلك قد يزيد من إمكانية زيادة  مستويات هذة الادوية فى الدم وخطر الآثار الجانبية لهذه الأدوية. لذلك يجب مراقبة الأشخاص الذين يتعالجون بحبوب أولفين  مع أي من الأدوية التالية:

  1. الليثيوم
  2. الميثوتريكسيت.

لو أعجبك المقال، إدعمنا بكتابة تعليق فى أسفل المقال، إما إذا كان عندك سؤال بخصوص حبوب أولفين، فتفضل بالتواصل معنا من الرابط هنا. #ديكلوفيناك_حبوب_فموية

أقراص أولفين قابلة للذوبان OLFEN Disp. Tablet

تواصل معنا  إذا كنت أحد المختصين و ترى أن المعلومات الواردة فى هذة الصفحة ، غير سليمة أو غير دقيقة أو تحتاج إلى تعديل فيشرفنا تواصلك معنا من الرابط هنا .

أضف تقيمك رأيك في موضوعات، مقالات و خدمات مجموعة   ( ، فارماتوب، روشتات) مهم، و يساعدنا في تطوير أنفسنا و تحسين مستوى الخدمات المقدمة، بالإضافة إلى أنة يساعد الآخرين في التعرف على مستوى ، لذلك نرجو إضافة تعليقك أو تقيمك على مراجعات جوجل من الرابط هنا .

أولفين اقراص- نشرة معلومات المريض

موضوعات ذات صلة

  1. ما هو المغص المرارى؟ و ما هى أسبابة؟
  2. حصوات الكلى أهم أسباب المغص الكلوى.
  3. ماذا تعرف عن نوبات الصداع النصفى.
  4. أدوية شهيرة و خطيرة: المسكنات و مضادات الإلتهاب الغير ستيرويدية.
  5. ما هو إلتهاب الفقرات اللاصق؟
  6. معلومات مبسطة عن مرض النقرس المعروف بـ داء الملوك.
  7. مرض الروماتويد.
  8. إلتهاب أربطة العضلات.
  9. إلتهاب الفقرات التصلبى.
  10. ألم الظهر، الأسباب ، التشخيص، العلاج.
  11. هشاشة العظام.

السابق
اولفين جيل – يسكن الألم، يقلل التورم، مضاد للإلتهاب –
التالي
أولوبات ۰,۱% محلول معقم للعين –