أفيبيرافير، هو دواء في شكل أقراص( حبوب) تؤخذ عن طريق الفم، من إنتاج شركة إيفا ليميتد جروب- مصر. أفيبيرافير هو دواء يساعد الجسم على مقاومة العدوي بالفيروسات( مضاد للفيروسات). القرص الواحد من أفيبيرافير يحتوي على 200 مليجرام فاڤيبيرافير.
ما هو أفيبيرافير؟
فاڤيبيرافير(طريقة النطق: فاڤي_برا_ڤير)، هو اسم المكون النشط في حبوب أفيبيرافير، وهو دواء مضاد للفيروسات، يؤخذ عن طريق الفم. أفيبيرافير هو اسم العلامة التجارية المصنعة محلياً في مصر لعقار فاڤيبيرافير، ويعتبر أفيبيرافير بديلاً محلياً للأدوية التالية: أفيجان، أبيجان، أفيفافير.
فاڤيبيرافير هو دواء مضاد للفيروسات يستخدم لعلاج الإنفلونزا في اليابان. كما أنه قيد الدراسة لعلاج عدد من الالتهابات الفيروسية الأخرى، بما في ذلك الفيروسات التاجية المستجدة مثل كوفيد-19، الذي يسبب الإصابة بمرض الكورونا.
بالرغم من أن عقار فاڤيبرافير تم اعتمادة لعلاج الأنفلونزا في اليابان، إلا أنه يوصف فقط لعلاج سلالات الأنفلونزا التي تسبب أمراض ومضاعفات خطيرة، واعتبارًا من عام 2020 ، بدأت استخدامه كعقار تجريبي لمرضى فيروس كوفيد-19 ، المسبب لمرض الكورونا.
تنوية هام: لا تأخذ حبوب أفيبيرافير من تلقاء نفسك و لا تصفة للأخرين حتى و لو كانوا يعانون من نفس الأعراض الخاصة بك. و اتبع دائما إرشادات الطبيب الخاصة بالجرعة و مدة الإستخدام. هذا الدواء يمكن ان يضر صحتك إذا تناولتة بدون سبب يستدعي ذلك أو إذا تناولتة بجرعات غير مناسبة لحالتك. دائما اتبع تعليمات طبيبك.
Avipiravir Antiviral by Eva Limited Group- Egypt
فاڤيبرافير- العلامات التجارية
مختارات ذات صلة: السيتوكين/ الكورونا… عندما يقتلك جهازك المناعي
كيف يعمل أفيبيرافير؟
يعمل أفيبيرافير، على منع تكاثر الفيروس، عن طريق عرقلة انقسام الحمض النووي للفيروس، كما تشير الأبحاث أن عقار أفيبيرافير يحفز حدوث طفرات قاتلة في جينات الفيروس( المادة الوراثية للفيروس- أر إن آية)، تؤدي إلى إنتاج نمطًا فيروسيًا غير قابل للحياة. جدير بالذكر أن دواء فاڤيبرافير، يعتبر دواءًا جديدًا للإنفلونزا يمكن أن يحل محل الأوسيلتاميفير (المعروف تجارياً بـ تاميفلو). ومع ذلك، فإن حالة الإنتاج محدودة فقط في حالة الطوارئ في اليابان.
دواء فاڤيبرافير( المكون النشط في أفيبيرافير)، هو مضاد للفيروسات واسع الطيف، وأظهرت التجارب السريرية، التي أجرتها إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، سلامتة في البشر وفعاليته ضد فيروسات الأنفلونزا، التي لا تستجيب لمضادات الفيروسات الحالية . لكن على الرغم من ذلك، لا يزال فاڤيبرافير غير معتمد في المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية.
فعالية أفيبيرافير في معالجة مرض فيروس كورونا
في فبراير 2020 ، تمت دراسة فاڤيبرافير( المكون الفعال في حبوب أفيبيرافير) في الصين، كعلاج تجريبي لمرضى كوفيد-19، وقد وجدت الدراسات أن دواء يقلل من زن الإصابة، ويسرع زمن التعافي. بعد الدراسات وافقت الصين على استخدام الدواء في التجارب السريرية لمرضى الكورونا. في مارس 2020 ، وافقت إيطاليا على الاستخدام التجريبي للدواء لمعالجة المصابين بالكورونا، وبدأت في إجراء التجارب في الثلاث مناطق الأكثر تأثرًا بالمرض.ومع ذلك ، فقد ذكّرت وكالة الأدوية الإيطالية بأن الأدلة الموجودة لدعم فعالية هذا الدواء ضئيلة وقليلة.
في 29 مايو 2020، تمت الموافقة على فاڤيبرافير( القرص الواحد من أفيبيرافير يحتوي على 200 مجم فاڤيبرافير) لعلاج الكورونا في المستشفيات الروسية، وذلك بعد أن أجرت تجربة سريرية عشوائية، وجدت أنه فعال للغاية في المرحلة الأولى من التجارب السريرية.
يحظر فاڤيبرافير( المكون الرئيسي في حبوب أفيبيرافير) التكاثر الفيروسي، كما يتسبب في طفرات جينية مميتة للفيروس، أي أنه مسؤول عن تقليل الفيروس داخل الجسم حتى يصبح غير معدي. أجرى العديد من العلماء الصينيين دراسة لمعرفة مدى فعالية هذا الدواء المضاد للفيروسات ضد الفيروس التاجي( كوفيد-19). أوصى مدير المركز الوطني لتطوير التكنولوجيا الحيوية في الصين باستخدام هذا الدواء المضاد للفيروسات كدواء للتعامل مع كوفيد-19.
لم يتم تسويق دواء فاڤيبرافير المضاد للفيروسات حتى الآن في أوروبا أو الولايات المتحدة بسبب نقص الأدلة العلمية ، ومع ذلك ، فقد أذنت إيطاليا باستخدامه. كما علق علق سلفادور إيلا ، وزير الصحة في إسبانيا ، على أن “استخدام فاڤيبرافير غير موصى به إلا في التجارب السريرية بسبب نقص الأدلة العلمية”. بدلاً من ذلك ، سمحت إسبانيا باستخدام أدوية أخرى مضادة للفيروسات مثل رمدسيفير، لوبينافير، كلوروكين، ساريلوماب، إنترفيرون ، ألفا توبي.
أفيبيرافير مضاد للفيروسات واسع الطيف
أثناء تفشي فيروس إيبولا في غرب أفريقيا عام 2014 ، ورد أن ممرضة فرنسية أصيبت بفيروس إيبولا أثناء تطوعها لمنظمة أطباء بلا حدود في ليبيريا ، تعافت بعد أن تلقت دورة علاجية باستعمال عقار فاڤيبرافير( الحبة الواحدة من أفيبيرافير فيها 200 مجم فاڤيبرافير). بعد ذلك بدأت تجربة سريرية للتحقيق في فعالية فاڤيبرافير ضد الفيروس المسبب لمرض إيبولا في جاكيدو ، غينيا ، في ديسمبر 2014. وأظهرت النتائج الأولية انخفاضًا في معدل الوفيات لدى المرضى الذين يعانون من مستويات منخفضة إلى متوسطة من الفيروس في الدم ، ولكن لا يوجد تأثير على المرضى الذين يعانون من مستويات عالية.
مختارات ذات صلة
قد يهمك أيضا قراءة الموضوعات التالية
لو أعجبك محتوى هذة الصفحة يرجى دعمنا بكتابة مراجعة في مراجعات جوجل من الرابط هنا، أو متابعة صفحتنا على الفيسوك، أو كتابة نعليق أسفل المقال.
دعوة للمشاركة والتحديث: إذا كنت أحد أعضاء المهن الطبية، و تعرف أى معلومات يمكن أضافتها إلى إلى هذه الصفحة، فيرجى إرسال مشاركتكم ( النصوص أو الصور) عن طريق الواتس آب . كما يرجى التواصل معنا إذا كنت ترى أن المعلومات الواردة في هذة الصفحة غير سليمة أو غير دقيقة أو تحتاج إلى تعديل أو توضيح.
حقوق النشر والإعلان على هذة الصفحة: “All rights reserved (c) 2019 ” تواصل معنا عبر تطبيق واتس_آب أو عبر نموذج التواصل.الفئات والعلامات: #كورونا، #مضادات_الفيروسات، #حرف_ا، #فيروسات_تاجية، #A_letter، #إيفا_ليميتد_جروب